كتب: محمود كريشان
أي مساء رائع ونشامى
الفيصلي يمدون رواق العز فوق هضاب عمان ، يملأون الفضاء صهيلا ويعلنون انهم فرسان
النصر ، وبشائره القادمة من قلعة الأمجاد الزرقاء العظيمة.
لعلها فروسية الفيصلي التي اقتحمت البطولات واستعمرتها ، وقد تسلحت كوكبة الجنود
والزنود بالروح القتالية وهم يلعبون باسم الوطن.. كل الوطن بمدنه وقراه ومخيماته
ومحافظاته واسرته الواحدة.
بهي صباحك يا ازرق.. وانت تسرج الخيول وحلم الروح بلقب عربي ، اصبح على مشارف
عمان ، نراه متشحا بزرقة السماء ، يدخل في بيت الطاعة بخزائن العميد المتخمة
بالالقاب.
(نحن معك) وها قد تألق بين السطور حضورك.. نهضنا وزغب القطا يرفعون العيون اليك
ومر مع الفجر صوت يغني: ( فيصلي فيصلي)..
نكتب عن شيخ وشموخ ، ونضع يدا على القلب ليكون حبر القلم قادما من شريان الروح..
وهذا صوت متعب السقار القادم من سهول حوران ينشد: الكل بيعشق ، النسر الازرق.. |